مسرح | سينما | دراما | مع الصحافة والنقاد | قول على قول | قيل في اسعد | قراءات | معلومات شخصية | صور شخصية | الاتصال بي


سيعمل بهمة الشباب و نشاطهم و يقضي الكثير من أوقات فراغه في ممارسة الرياضة , أو مع الأصدقاء , و كذلك في الاختلاء مع نفسه و مراجعة ذاته , بعد عمل يتصل فيه الليل بالنهار رحلته مع التمثيل طويلة لذلك يقول إن ابتعاده عن موقع التصوير يصيبه بالقلق .

هو ابن اللاذقية و البحر , و أحد أعمدة الدراما السورية إنه الفنان أسعد فضة الذي فتح قلبه ل " الصدى " و تحدث عن الدراما السورية و عن حياته الخاصة .

تاريخ خاطئ ودراما تنويرية

بدأ أسعد فضة حديثه بالدفاع عن الدراما السورية التي يرى بعض النقاد أنها ترتبط الى حد بعيد بالتاريخ و الأعمال الخيالية , وقال : لا أعتقد أن في ذلك مبالغة , فبدون ماض لا يوجد حاضر ولا مستقبل كما أننا محتاجون الى توظيف الخيال , لأن معظم تاريخنا كتب بشكل خاطئ و تطُرق الدراما السورية الى هذه المناطق المجهولة , يعني أنها تؤدي دورها التنويري المطلوب منها , وقد يكون ذلك سبب نجاح السوريين في هذا الصنف من الدراما , ما لفت الأنظار إليه و دفع البعض الى الاعتقاد - خطأ - أنه الصنف الوحيد الموجود في الساحة السورية الفنية .

و أضاف هنالك العديد من التجارب التاريخية الجيدة و الناجحة في عدد من الدول العربية كالأردن و مصر و الخليج و لبنان أيضا و قد يكون الاهتمام الزائد بالدراما التاريخية في سوريا ميزها عن غيرها ,لكنه أمر غير مفروض من قبل الفضائيات أو الجهات المنتجة بل بسبب إيمان عميق بحاجتنا الى إلقاء الضوء على الأحداث التاريخية و توضيحها .

رفض للاحتكار

وحول النمطية التي وقعت فيها الدراما السورية مؤخرا قال النجم السوري هذه تهمة فهناك العديد من التجارب الدرامية السورية المختلفة , معاصرة وواقعية واجتماعية إضافة الى أعمال كوميدية مختلفة ومتنوعة لاقت الكثير من النجاح .

وفي حديثه عن أدواره , أكد فضة أنه استفاد من كل عمل قدمه , وقال : يستطيع كل دور أو عمل أن يضيف الى الفنان , مهما كان صغيرا و هذا يتوقف على رؤية الممثل ايضا , و اهتمامه و جديته , و أشك في منطقية الطرح الذي يدعي ارتباط فنان بقناة أو جهة إنتاج محددة و ما يفرضه عليه ذلك من قيود .

الفنان الرياضي

من هوايات أسعد فضة المفضلة الرياضة , و القراءة , وعن الكتب التي يقرأها قال : لا يوجد صنف ادبي معين , لكني افضل قراءة الكتب المتعلقة بمجال تخصصي سواء في المسرح أو السينما , أو القصة , أما غير ذلك , فأميل أكثر الى قراءة الرواية , إذ إنها تعطي الممثل أبعادا جديدة يستطيع توظيفها فنيا .

وردا على سؤال حول ما يتمنى أن يكون لو لم يكن ممثلا , قال :

أنا على ما أنا عليه ولا أستطيع أن أجزم ما كنت لأفعل لو لم أكن ممثلا , ولو أردت أن أكون شخصا آخر كنت سأسعى الى ذلك , لكنني لا أنكر أن رغبة أهلي كانت أن أصبح طبيبا , إلا أنني مشيت وراء حلمي , ورغبتي في أن أكون مخرجا و ممثلا

وعن أحلامه الشخصية قال: هناك الكثير من الأحلام التي لم أحققها , وما زلت أسعى خلفها , لكننا الآن في عصر الواقع , لا عصر الأحلام , و يجب على كل شخص أن يحدد أهدافه و يحققها .